Advertisement

Responsive Advertisement

قصة العابد الذي استدرجه الشيطان للكفر !




يروى في الزمن البعيد أن رجلا ترك الناس و راح يتعبد في صومعته , ولا يعرف عنه إلا الستقامة وفعل الخير , فأراد ثلاث إخوة من قريته السفر لأجل التجارة و كانت لهم أخت فأبو إلا أن يضعوعها عند شخص تتوفر فيه شروط الأمانة من بين كل أهل القرية إختارو الرجل العابد فرفض أن يُأتمن على أٌختهم مبررا ذلك بقول الرسول ماخلى رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما و في رواية أخرى إلا هم بها .

فطلب الاخوة منه يستأذن لهم ليبنو بيتا بجوار سومعته ليُسكِنو فيه أختهم فلا تكون بذالك معه  في نفس المكان , فوافق العابد على استأمان أختهم , فمضى الاخوة لتجارتهم , فكان العابد يتعبد في سومعته كما في عادته , اذ أتاه الشيطان (القرين) ليوسوس له فقالى له : الفتاة لوحدها ولا تجد  طعاما كريما , فقال في نفسه طيب هي تملك من مدخراتها ما تقتاة به و هي تطبخ لنفسها , فاستسلم لوساوس الشيطان فطبخ بعض الطعام و وضعه عند بابها بعد طرقه وعاد ليتعبد , أتاه الشيطان للمرة الثانية مستدرجا ايه كأنه ينصحه : لا تضع الطعام عند الباب و ترحل قد يسرقه شخصا ما وفي المرة القادمة أصبح يطرق الباب الى ان تفتح هي الباب قلايلا وهو لاينظر إليها . فيعود أدراجه .

لكن مكر الشيطان لم يتوقف عند هذا الحد ففي هذه المرة وسوس له قائلا الفتاة لاتجد من يؤنسها و يذهب عنها وحشتها منذ رحيل اخوتها فقرر هذه المرة أن يذهب اليها ليذهب عنها وحشتها , فأصبح يحدثها بقصصه و حياته دون أن يدرك أنه مستدرج ويترك عباداته , فترك الشيطان للعابد نفسه الخبيثة بعد أن استدرجه الى خبثها و كلما حاول الحياد عن خبث النفس قعد له الشيطان سراط الله المستقيم , فوصل العابد الى فعل بها الفاحشة و العياذ بالله مرة ومرتين و ثلاث وا ستمر على هذا الحال الى أن حملت منه فاحتار العابد , (ان عاد اخوتها ماذا أفعل و قد خنت أمانة الله التي اتمنوني عليها) , فولدت منه الفتاة و كانت ترضع ولدها .

سمع العابد بخبر عودة اخوتها فاحتار مجددا لكن هذه المرة قرر فعل شيءٍ يعظم عند الله , ذهب الى الفتاة و طرق عليها الباب فتحت له فدخل فذبحها هي وابنها و دفنها في مكانٍ لا يعرفه الا هو , عاد اخوتها الثلاث , فسئلو العابد عن أختهم فقال لهم : المسكينة لقد مرضت و لم أجد أحدا ليداويها من مرضها التي هي فيه فاعتنيت بها الى أن توفت فشكروه على جميله المصطنع وعادو لبيوتهم فباتو تلك الليلة فتمثل الشيطان لأخاهم الأكبر في المنام و أخبره عن فعلة العابد وعند استيقاظه ظن انه مجرد كابوس , و في الليلة التالية أتى أخا آخر و كرر على مسامعه ماقاله لأخيه الأكبر وفي الليلة الثالثة أخبر الأخ الأخير و استمر الشيطان يخبر الاخوة بما صنعه العابد حتى أنه أخبرهم بمكان دفنه لها , فارتاب الخوة و أخبرو بعضهم البعض عن حلمهم فقررو التأكد بنفسهم و قصدو المكان الذي أخبرهم الشيطان ( لعنة الله عليه ) فنبشو القبر ففوجئو بجثة اختهم و معها طفل صغير , فتيقنو أن العابد قد خانة الأمان , فقررو الذهاب لقاض القرية و طلب العابد بعد أن استجوبه فعترف بفعلته فحكم عليه القاض بالصلب فبينما و هو في آخر لحظات حياته أتاه شخص لم يعرفه فقال له الشخص أتعرف من أنا فرد العابد من أين أعرفك فقال له أنا من وسوس لك و أوصلك الى هذا الحال فإذا أردت أن أخلصك مما أنت فيه من عذاب اسجد لي سجدة واحدة  فقال له كيف لي أن أسجد لك و أنا على هذا الحال فقال أكتفي منك فقط بالإيماء , فسجد له , فكفر و العياذ بالله قال تعالى : ( كَمَثَلِ الشيْطَاْنِ إِذْ قَاْلَ لِلْإِنْسَاْنِ اُكْفُرْ فَلَماْ كَفَرَ قَاْلَ إِنيْ بَرِيءٌ مِنْكَ ) , فمات العابد كافرا و العياذ بالله .

إن سمعت في نفسك صوتا يقول لك أن تفعل شيأً يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم و انفث عن يسارك ثلاثاً , لأن ماسمعته ليس من نفسك بل هو من الشيطان .


كانت هذه هي قصة اليوم اتركو تعليقاتكم في الأسفل أو في صفحتنا على الفيسبوك للمزيد من القصص . كان الله في عونكم

إرسال تعليق

0 تعليقات